والعبارات التي ينطق بها سعيد.
أحاطوا بها من كل فج.
تظهر فوق غلاف كتاب حين يهال على وجهك يا ميريام تراب وتوقع بالشوكة فوق كؤوس المدعوين إلى حفلة كوكتيل حين زجاج النافذة ببيتك يتكسر يا راشيل" 4 ويتوجه بسيسو الذي لا يعرف العبرية بالخطاب إلى شخوص الرواية ، قائلاً لهم إنهم ليسوا سوى ضحايا لأفكار خاطئة غرسها فيهم أقطاب الصهيونية: يائيل والجنرال هنا.
إلا أن البحوث النظرية في هذا المجال ما زالت في بداياتها ولا يمكن عدها علماً مستقلاً.
ثمة جموع من أبناء آوى حولي ، عيون صفراء شاحبة منطفئة ، وبطون ضامرة ، وتتحرك كما لو أنها تحت كرباج متواصل وسريع.
وقد أثرت قراءات بسيسو للأدب الإسرائيلي في تشكيل وعيه هذا ، فكتب بالإضافة إلى ما اقتبسناه من مقدمته حول هذا الأدب ، نصوصاً أدبية ، شعرية ونثرية ، جاءت في جزء منها لترد على هذا الأدب وتدحض ما ورد فيه.
الصورة الموضوعية: الصورة الموضوعية تمثل لقطة من الموضوع ـ الحدث، وتتميز عادة بكثرة التفاصيل.
فثمة عبارات في هذه الرواية ، تترك المرء وهو يقرأها يستحضر العديد من الروايات ذات التوجه الصهيوني التي قرأها كنفاني ودرسها في كتابه المذكور.