فإذا ضمت الفاء في الوقود والسحور والطهور عاد إلى الفعل وكان خبرا عنه.
فأخبر صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن الدم بحاله وعليه رائحة المسك، ولم تخرجه الرائحة عن صفة الدموية.
فقال: وهم فيه، إنما هو المغيرة بن أبى بردة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالماء المقروء عليه ينبغي أن يصان عن الأماكن القذرة كالحمام وما شابه ذلك ، فلا يصب فيها حتى لا يخالط النجاسات والقاذورات، كما سبق لنا بيانه في الفتاوى التالية أرقامها: 4524 ، 45637 ، 46256.