فبين عليه الصلاة والسلام أن كمال الإيمان الواجب لا يتم إلا بأن يحب المسلم لجاره ما يحب لنفسه من الخير.
وقيل: { وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} هو الجار المسلم، { وَالْجَارِ الْجُنُبِ} هو الجار الكافر.
اللهم وفقنا لخيرِ الأعمال والأقوال لا يوفِّق لخيرها وأحسنها إلا أنت، وجنّبنا شرَّها لا يجنّب شرها إلا أنت.
وأما المرتبة الثانية: فهي احتمال الأذى منه، والتغاضي عنه، والتغافل عن زلته.