الرحمن : هو ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا ، وللمؤمنين في الآخرة.
فإذا اتصفَ أرحمُ الراحمينَ بالرَّحمةِ حقيقةً لم يلزمْ أَنْ تكونَ رحمتُه مِنْ جنس رحمةِ المخلوقِ لمخلوقٍ.
.
فيكون تحقيق الاستعانة بالتبرؤ من الحول والقوة وحسن التوكل على الله في جلب المنافع ودفع الضرر، مع الأخذ بالأسباب.
قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ 108 إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ 109.
ومن الناحية المَسْلكيَّةِ: الترغيبُ في الإيمانِ.
نأتي بعد ذلك إلي رحمن ورحيم.
.