وما بَيْن عام 1905 إلى 1936 ازداد مُسَلْسَل من الحِيَل القانُونية لسَلْب مِلكيَّة الأرْض مِنَ الشَعْب المابُوتشى.
بَدَأَتْ حالَة عائِلة دُوارتى في التَحَسُّن مُعْتَمِدةً على عَمَلْ خُوانا وأولادُها إليسا وبلانكا وخُوان.
وفي العامِ التالي التَحَقَتْ إيفا بالمَدْرَسة الاِبْتِدائيَّة، حَيْثُ كانَتْ تُواجِهُها صُعوبات كَثيرة في هذِه الدِراسة واضْطَّرت إلى إِعادَة الصَفْ الثاني الابتِدائي عام 1929 عِنْدَما كانَتْ في العاشِرة مِنْ عُمْرِها.
سُميَّت لوس تولدوس بهذا الاِسم نِسبَةً إلى مُخيَّم مابُوتشى المابوتشيين كانوا أهل القرية.