يفترض بأن هذا الموقع في المدينة القديمة هو موقع الساحة العامة المركزية — الساحة العامة الرومانية أو الآغورا اليونانية الهلنستية.
يقع القصر عند أقدام جبل البشري حيث يلتقي مع سلسلة الجبال التدمرية في وسط سوريا تقريبا وقد بني القصر على شكل مربع تقريبا وله باحة مركزية كبيرة تحيط بها الدور والغرف المزينة بنقوش وزخارف كثيرة نقل بعضها إلى متحف دمشق الوطني ويتألف القصر الكبير من طابقين وله بوابة ضخمة محاطة ببرجين دائريين وأبراج وثلاث بوابات في محيط القصر وأبراجه مستديرة وتحيط به البساتين والبيوت الخاصة بالحاشية ودور الخدمة والمخازن والمطابخ والحمامات في مدينة يزيد طول السور الذي المحيط بهذه المدينة على ستة كيلومترات وتحوى المدينة كافة الخدمات إضافة للمباني ومسجد ومعاصر للزيت وصناعة الزجاج وخزانات ماء وقد اكتشفت قناة تمتد لمسافة 5700 متر تنقل المياه إلى داخل أسوار المدينة والى القصر من الدير البيزنطي القريب من المكان وتحيط بالقصر البساتين والزراعة، وقد أوضح هرزفيلد أحد الأثريين الذين عملوا في الموقع أن بناء المسجد وبعض المرافق قد سبقت بناء القصر ويعد قصر الحير الشرقي مع قصر الحير الغربي الواقع غرب مدينة تدمر نموذج للفن الأموي الذي انتشر في المدن الإسلامية والأندلس بعد ذلك.
وفي عام ، تعرض الجدار الشمالي للمسجد مرة أخرى لأضرار بسبب اندلاع حريق، وأعيد بناؤه من قبل السلطان الأيوبي حكم 1174-1193 ، جنبا إلى جنب مع مئذنة العروس، التي كانت قد دمرت في الحريق الذي وقع سنة ، وخلال النزاعات الداخلية بين الأمراء الأيوبيين لاحقًا، تعرضت مدينة دمشق بسب هذه النزاعات لأضرار كبيرة، وفي عام ، تم تدمير المئذنة الشرقية للمسجد المعروفة ب مئذنة عيسى على يد سابع خلافاء ، أثناء محاصرته لدمشق في عهد الصالح إسماعيل.
كما يوجد داخل فناء الجامع ثلاث منشئات صغيرة وهي: أنشئت قبة الخزنة بداية في العهد العباسي في عام 789م، واستخدمت كخزنة لأموال الجامع، ومن ثم أصبحت مكتبة لكتب ومخطوطات الجامع النفيسة.