نقش خاتمه: العزة لله جميعاً.
اما أولاده عليه السلام فكانوا ستة خمسة ذكور وبنت واحدة وهم محمد الجواد الإمام والحسن وجعفر وابراهيم والحسن وعائشة.
قال فما الذي يرضي صاحبك، قال إنه قد حلف أن لا ينصرف حتى يطأ أرضكم ويختم ملوككم ويعطي الجزية.
كان سليمان يبغض الحجاج وأهله وولاته وكان الحجاج يخشى أن يموت الوليد قبله فيقع في يد سليمان فعجل اللَّه به وكان على العكس من ذلك يميل إلى يزيد بن المهلب عدو الحجاج الألد، فلما ولي سليمان كان أول عمل بدأ به أن ولي يزيد بن أبي كبشة السكسي السند فأخذ محمد بن القاسم وقيده وحمله إلى العراق فقال محمد ممثلاً: ليوم كريهة وسداد ثغر أضاعوني وأي فتى أضاعوا فبكى أهل السند على محمد، فلما وصل إلى العراق حبس بواسط.